لم تكن الإعلامية الشابة هناء جمال – في العشرينيات من العمر- قادرة على تقبل الآراء التي تعارضها، ورغم أنها تحترم الأخرين إلا أنها لم تكن قد اكتسبت مهارات الحوار والمناظرة، حتى التحقت بمشروع المناظرات الشبابية الذي نفذته مؤسسة شباب سبأ للتنمية بالشراكة مع منصتي 30.
أمنية وتخصص
“لأنها الفرصة التي لطالما تمنيتها وهي الالتحاق بدورات تدريبية في فن المناظرة كوني من محبي فن المناظرة ومتابع لمناظرات يوتيوب وأيضًا طالبة إعلام”، هكذا تبرر هناء جمال، التحاقها بالمشروع، مضيفة: “إتقان فن المناظرة يدعمني في مجالي لذا رغبت التدريب في هذا الفن وإتقانه وتطبيقه كثقافة مجتمعية”.
وترى هناء أن “أي تدريب يؤثر على المتدرب”، مؤكدة أن تدريب المناظرة الذي حصلت عليه في المشروع جعلها تسير في خطط مزمنة، و”جعلني أكثر التزامًا وأحترم الوقت والرأي الآخر والاختلاف “.
باب فرص
وصحح التدريب مهارات المشاركين في المشروع في “فنون عديدة وهي فن الالقاء ولغد الجسد البحث والتقصي وفن الإقناع والإستماع” بحسب هناء، التي اكتسبت مهارات نظرية وعملية كثيرة كما تؤكد.
وفتحت مشاركة هنا في المشروع باب الفرص بالنسبة لها، موضحة: “حصلت على فرص في تدريبات عديدة بعد تدريب المناظرات الذي قدمني للجمهور”.
رسالة للفتيات
هناء التي باتت تسعى لتصبح مناظرة إقليمية وجهت رسالة هامة للفتيات تقول فيها: “مهما كانت المعوقات والأولويات، لابد من أن تتركي مجال لنفسك في تطويرها بأي دورات تدريبية تعود بالفائدة، وعليك اغتنام أي فرص تعرض لك، والتقديم في الدورات التي تقدم على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وتختتم هناء حديثها بالقول: “نحن بحاجة إلى نساء فاعلات في المجتمع لذا لا تتوقفن عند جانب واحد أو في مجال واحد”.